كتب ماركيز رواية مئة عام من العزلة
عام 1967، وهي من الروايات الشهيرة عالمياً، ونالت جائزة نوبل للآداب عام 1982.
مئة عام من العزلة تروي قصة قرية معزولة في أميركا اللاتينية، وهي قرية «ماكوندو» تدور أحداث رواية مئة عام من العزلة في هذه القرية، في هذه الرواية بالذات قام ماركيز بإعادة بناء العالم من خلال هذه القرية الخيالية، واعتمد في هذا البناء على ما يحمله قلبه من طفولته، وذكرياته وحكايات جدته التي كانت ترويها له والتي كانت مليئة بالخرافات والأساطير.
بعض الاقتباسات من رواية مئة عام من العزلة:
للأشياء حياتها الخاصة بها وما القضية سوى إيقاظ أرواحها.
إن المرء لا يموت عندما يتوجب عليه الموت، وإنما عندما يستطيع الموت.
ومع ذلك، وقبل أن يصل إلى بيت الشعر الأخير، كان قد أدرك أنه لن يخرج أبداً من هذه الغرفة، لأنه مقدر لمدينة المرايا (أو السراب) أن تذروها الرياح، وتنفى من ذاكرة البشر، في اللحظة التي ينتهي فيها أوريليانو بوينديا من حل رموز الرقاق، وأن كل ما هو مكتوب فيها لا يمكن أن يتكرر، منذ الأزل إلى الأبد، لأن السلالات المحكومة بـ « مئة عام من العزلة » ليست لها فرصة أخرى على الأرض.
لم يكن يهتم بالموت وإنما بالحياة، ولهذا فإن الإحساس الذى راوده عندما نطقوا بالحكم، لم يكن إحساساً بالخوف وإنما بالحنين.
بدأ يدرك كم يحب فى الواقع الأشخاص الذين كرههم أكثر من سواهم.
من المؤكد أن ما رأيتموه كان حلماً، ففي ماكوندو لم يحدث ولا يحدث شيء، ولن يحدث شيء أبداً، إنها قرية سعيدة.
لا ينتسب الإنسان إلى أرض لا موتى له تحت ترابها.
من الأفضل ألا ننام، لأن الحياة ستصبح أكثر عطاء.
الماضي لم يكن سوى كذبة، وأن لا عودة للذاكرة، وأن كل ربيع يمضي لا يمكن أن يستعاد، وأن أعنف الحب وأطوله وأبقاه لم يكن في النهاية سوى حقيقة عابرة.
وهكذا، فإن المقابلة المنتظرة منذ وقت طويل، والتى أعدّ لها كل منهما الأسئلة، بل وتوقع الأجوبة عنها، تحولت إلى حديث يومي عادي.
تحدث في العالم أشياء لا تصدق، فهناك بالضبط، على ضفة النهر الآخر، توجد كل أنواع الأجهزة السحرية، بينما نواصل نحن العيش كالحمير.
تظاهرا بجهل ما يعرفانه كلاهما، وما يعرف كل منهما أن الآخر يعرفه.
أن الأدب أفضل حيلة اخترعها الإنسان للسخرية من الآخرين.
إن العلم قد ألغى المسافات، وبعد زمن قصير سيكون في قدرة الإنسان أن يرى ما يحدث في أي مكان في العالم دون أن يغادر بيته.
لكل شيء من الأشياء حياته الخاصة، والمسألة ببساطة هي بعث اليقظة في أرواحها.
تقبلها آنذاك لقدرها كان عميقاً إلى حد لا يقلقها معه اليقين بأن كل إمكانيات التصحيح باتت مغلقة.
سوف ينحدر هذا العالم إلى الدرك الأسفل، عندما يسافر الناس في الدرجة الأولى، بينما يوضع الأدب في مركبة الشحن.
أن سر الشيخوخة السعيدة ليس إلا؛ في عقد اتفاق شريف مع الوحدة.
سوف نفنى هنا، ونتحول إلى تراب في هذا البيت الذي لم يبق فيه رجال، ولكننا لن ندع لهذه البلدة النكدة فرصة للشماتة بنا ورؤية دموعنا.
لا تقولي وداعاً، لا تستعطفي أحداً ولا تنحني أمام إنسان، تصوري أنهم أعدموني منذ مدة.
خير الأصدقاء هو الصديق الميت!
وكأن الذي كان لم يكن سوى وهم ضائع.