RSS

Monthly Archives: June 2016

أشتاق

أشتاق

أهواك نعم أهواك

أشتاقك نعم أشتاق
أشتاقك بسحرك …

بسلسبيل مائك ..

بعبق عطرك …

برقة همسك …

ب براءة لمسك ….

ب سهوة لحظك …
ب صمت ندائك …

لمناجاتك …. في لقاء ….
آه كم أنا اتوق , لذلك العناق …

.

.

أهواك نعم أهواك …

أشتاقك بالطبع اشتاق …
أشتاقك ..

حروفا تُكتب ..

على جدران السهاد ..
أشتاقك ريشة …

ترسمني سيدة النساء …
أشتاقك حلما تدغدغ الممنوع ..

أشتاقك يدا تكفكف الدموع ..

أشناقك وعدا بالرجوع ….
أشتاقك أنا , حديث سمر ..

تشتاقك نجومي …

سواد ليلي والسهر ….

سمائي تتوق لنورك البراق …..
أهواك نعم أهواك

أشتاقك بل أموت اشتياق …..
أشتاق لشخصك الكريم ..

بحضورك الآسر …

أشتاق ل مسك …

بطيفك العظيم ….
أشتاقك نفْسا وأنفاسا …

روحا وانسانا ….

أشتاقك جسدا وطهرا …

أشتاقك حس عفة ووجدانا …
أشتاقك تحسني …

أشتاقك تشتاقني …

أشتاق ل أناي فيك …
أشتاق يا انت , ان تناديني , ” أناك “…
أشتاق …. نعم أشتاقك …

أنا أموت .. شوقا …
أهواك نعم , وألف نعم ……

فأنا أحيا من روح هواك ….
منقول

 
Leave a comment

Posted by on June 24, 2016 in Uncategorized, شعر

 

Tags:

التاريخ الوجيز لمحاكم التفتيش باسبانيا

التاريخ الوجيز لمحاكم التفتيش باسبانيا

محاكم التفتيش

‎محاكم التفتيش ( التحقيق في البدع الهرطوقية) ،ديوان أو محكمة كاثوليكية نشطت خاصة في القرنين الخامس عشر والسادس عشر، مهمتها اكتشاف مخالفي الكنيسة ومعاقبتهم. ان محاكم التفتيش هي “سلطة قضائية كنسيه استثنائية” التي وضعها البابا غريغوري التاسع لقمع، في جميع أنحاء العالم المسيحي، جرائم البدع والردة، وأعمال السحر، من القرن الثالث عشر إلى السادس عشر.[1]
يمكننا أن نضيف على هذا أن محاكم التفتيش، التي أنشئت أصلا لمحاربة الهراطقة: الكاثار، والوالدان باتارينس ، انها ضد البدع الأخرى والسحر وفى أسبانيا – حيث تبقى فترة طويلة – ضد اليهود والمسلمين المتحولي.
يتحدث الكتاب عن محاكم التفتيش الإسبانية التي وُضِعت رهن إشارة سلطة الحكومة المركزية من أجل معاقبة الهرطقة، ومن أجل مساعدة الكنيسة على التحكم في الشأن الديني.
والكتاب في مجمل فقراته لا يخلو من سرد لوقائع تاريخية، تجسد تلك الفترة الأليمة التي مورس فيها القمع, والاضطهاد ضد غير المسيحيين. خصوصاً، فترة المحقق توركيمادا، الذي زج بالآلاف من المسلمين, واليهود في غياهب السجون في انتظار الحكم بالإعدام، انطلاقاً من وشايات أو شائعات أو تعليمات سرية.
ويأخذ المؤلف بعين الاعتبار في هذا الكتاب التاريخي، مجموعة من المساهمات التي كتبت حول محاكم التفتيش، حيث يحلل بنظرة تاريخية عميقة، وإن موجزة، كيف كانت علاقة الفكر بالسياسة، وكيف تم طرد اليهود تحت ذريعة نقاء الدم.
يطرح الكتاب كذلك، مجموعة من التساؤلات ذات الصلة بنظام, وتمويل محاكم التفتيش، كما يوضح الهدف الأول والأخير من إنشاء هذه المحاكم, وكذا العواقب المترتبة عنها، كمعاداة السامية, ونقاء الدم, وإصدار فهارس بأسماء الكتب المحظورة، بالرغم من أهميتها وقيمتها المعرفية.

 

Tags:

مئة عام من العزلة

مئة عام من العزلة

‎كتب ماركيز رواية مئة عام من العزلة

‎ عام 1967، وهي من الروايات الشهيرة عالمياً، ونالت جائزة نوبل للآداب عام 1982.

‎مئة عام من العزلة تروي قصة قرية معزولة في أميركا اللاتينية، وهي قرية «ماكوندو» تدور أحداث رواية مئة عام من العزلة في هذه القرية، في هذه الرواية بالذات قام ماركيز بإعادة بناء العالم من خلال هذه القرية الخيالية، واعتمد في هذا البناء على ما يحمله قلبه من طفولته، وذكرياته وحكايات جدته التي كانت ترويها له والتي كانت مليئة بالخرافات والأساطير.

‎بعض الاقتباسات من رواية مئة عام من العزلة:
‎للأشياء حياتها الخاصة بها وما القضية سوى إيقاظ أرواحها.

‎إن المرء لا يموت عندما يتوجب عليه الموت، وإنما عندما يستطيع الموت.

‎ومع ذلك، وقبل أن يصل إلى بيت الشعر الأخير، كان قد أدرك أنه لن يخرج أبداً من هذه الغرفة، لأنه مقدر لمدينة المرايا (أو السراب) أن تذروها الرياح، وتنفى من ذاكرة البشر، في اللحظة التي ينتهي فيها أوريليانو بوينديا من حل رموز الرقاق، وأن كل ما هو مكتوب فيها لا يمكن أن يتكرر، منذ الأزل إلى الأبد، لأن السلالات المحكومة بـ « مئة عام من العزلة » ليست لها فرصة أخرى على الأرض.

‎لم يكن يهتم بالموت وإنما بالحياة، ولهذا فإن الإحساس الذى راوده عندما نطقوا بالحكم، لم يكن إحساساً بالخوف وإنما بالحنين.

‎بدأ يدرك كم يحب فى الواقع الأشخاص الذين كرههم أكثر من سواهم.

‎من المؤكد أن ما رأيتموه كان حلماً، ففي ماكوندو لم يحدث ولا يحدث شيء، ولن يحدث شيء أبداً، إنها قرية سعيدة.

‎لا ينتسب الإنسان إلى أرض لا موتى له تحت ترابها.

‎من الأفضل ألا ننام، لأن الحياة ستصبح أكثر عطاء.

‎الماضي لم يكن سوى كذبة، وأن لا عودة للذاكرة، وأن كل ربيع يمضي لا يمكن أن يستعاد، وأن أعنف الحب وأطوله وأبقاه لم يكن في النهاية سوى حقيقة عابرة.

‎وهكذا، فإن المقابلة المنتظرة منذ وقت طويل، والتى أعدّ لها كل منهما الأسئلة، بل وتوقع الأجوبة عنها، تحولت إلى حديث يومي عادي.

‎تحدث في العالم أشياء لا تصدق، فهناك بالضبط، على ضفة النهر الآخر، توجد كل أنواع الأجهزة السحرية، بينما نواصل نحن العيش كالحمير.

‎تظاهرا بجهل ما يعرفانه كلاهما، وما يعرف كل منهما أن الآخر يعرفه.

‎أن الأدب أفضل حيلة اخترعها الإنسان للسخرية من الآخرين.

‎إن العلم قد ألغى المسافات، وبعد زمن قصير سيكون في قدرة الإنسان أن يرى ما يحدث في أي مكان في العالم دون أن يغادر بيته.

‎لكل شيء من الأشياء حياته الخاصة، والمسألة ببساطة هي بعث اليقظة في أرواحها.

‎تقبلها آنذاك لقدرها كان عميقاً إلى حد لا يقلقها معه اليقين بأن كل إمكانيات التصحيح باتت مغلقة.

‎سوف ينحدر هذا العالم إلى الدرك الأسفل، عندما يسافر الناس في الدرجة الأولى، بينما يوضع الأدب في مركبة الشحن.

‎أن سر الشيخوخة السعيدة ليس إلا؛ في عقد اتفاق شريف مع الوحدة.

‎سوف نفنى هنا، ونتحول إلى تراب في هذا البيت الذي لم يبق فيه رجال، ولكننا لن ندع لهذه البلدة النكدة فرصة للشماتة بنا ورؤية دموعنا.

‎لا تقولي وداعاً، لا تستعطفي أحداً ولا تنحني أمام إنسان، تصوري أنهم أعدموني منذ مدة.

‎خير الأصدقاء هو الصديق الميت!

‎وكأن الذي كان لم يكن سوى وهم ضائع.

 
Leave a comment

Posted by on June 9, 2016 in Uncategorized, كتاب

 

Tags: